أنت هنا

27 صفر 1430
المسلم- وكالات

أعلنت منظمة "الوكالة اليهودية" المختصة بتنظيم هجرة اليهود إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة أنها استطاعت نقل 9 يهود يمنيين إلى مدينة بئر السبع "الإسرائيلية"، خلال عملية سرية لم توضح تفاصيلها، زاعمين أنهم كانوا معرضون للخطر.

وقالت الوكالة إن هذه الخطوة تأتي بعد "تزايد المخاطر الأمنية على سلامتهم" بسبب تلقيهم تهديدات من جانب "متشددين" مؤخراً. وأوضحت أن الأفراد التسعة ينتمون لعائلة واحدة وهم موجودون حالياً في بئر سبع، حيث يقيمون في مسكن مؤقت بانتظار تأمين منزل دائم لهم في "بيت شيميش" الواقعة على مقربة من مدينة القدس.

وأخفت الوكالة طريقة نقل العائلة من اليمن ما أضفى جواً من الغموض على أسلوب تنفيذ العملية. واكتفى إيلي كوهين أحد كبار المسؤولين في الوكالة بالقول إن العائلة تضم سعيد بن يسرائيل وزوجته وأطفالهما.

وتقوم "إسرائيل" بتهجير أعداد كبيرة من اليهود في العالم إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة سعيا في زيادة أعداد اليهود المحتلين للبلاد. وسبق أن كانت الوكالة السبب في موجات الهجرة "اليهودية" من أوروبا الشرقية والغربية إلى الأراضي الفلسطينية التي احتلتها "إسرائيل" عام 1948.

وكانت اليمن تضم عدداً صغيرا من اليهود لكن معظمهم هاجر إلى الكيان الصهيوني منذ عام 1948، حيث نحو 180 يهودياً فقط، يعيش غالبهم في صنعاء وريدة.

وذكرت الوكالة أن "بن يسرائيل" كان رئيساً للطائفة اليهودية في ريدة، كما ادعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أشارت أن مجهولين ألقوا قنابل يدوية على باحة منزله مؤخراً، ما دفعه إلى الهجرة سرا.

وادعت الوكالة اليهودية أنه موشيه يعيش نهاري وهو يهودي يمني ولديه 9 أطفال تعرض للقتل في ديسمبر الماضي، على أيدي عناصر وصفتها بأنها "إسلامية متشددة".

وشنت قوات الاحتلال الصهيوني حربا على قطاع غزة الفلسطيني في 27 ديسمبر الماضي وحتى 18 يناير، أدت إلى استشهاد نحو 1300 وحرج 5 آلاف آخرين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وتقوم الجاليات اليهودية بأدوار تجسسية في الدول التي يعيشون بها لحساب "إسرائيل".