أنت هنا

26 صفر 1430
المسلم-وكالات:

أعلن رئيس الوزراء الجديد في الصومال عمر عبد الرشيد علي شارماركي تشكيل حكومة جديدة في البلاد تضم 36 وزيرا ستكون أمامها مهمة صعبة لإحلال السلام وإعادة الإعمار بعد 18 عاما من الصراعات المسلحة.

ويقول مراقبون إن العامل الأساسي للنجاح سيكون إقناع كثير من الجماعات الإسلامية التي حاربت قوات الاحتلال الإثيوبية بتأييد الحكومة، وعزل مقاتلي جماعة "شباب المجاهدين" التي أعلنت الحرب على الإدارة الجديدة.

وقال شارماركي أمام البرلمان الصومالي الذي اجتمع في جيبوتي أمس: "ستعمل حكومتي من أجل السلام والأمن وإعادة العلاقات الدولية المنهارة بين الصومال والعالم". وأضاف: "سنجري انتخابات حرة ونزيهة عندما تنتهي فترتنا".

وتنتهي ولاية الحكومة الصومالية الجديدة في أغسطس عام 2011.

وذهبت معظم المناصب الرئيسية في الحومة الجديدة إلى أعضاء في "التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال".

وعين شارماركي في منصب وزير الداخلية عبد القادر علي عمر كما عين شريف حسن شيخ ادن نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للمالية.

وكان عمر نائبا لرئيس اتحاد المحاكم الإسلامية الذي أطاح بأمراء الحرب من مقديشو وسيطر على العاصمة قبل أن تطيح به قوات الاحتلال الإثيوبية في أواخر عام 2006 .

وكان وزير المالية الجديد حسن رئيسا للبرلمان عندما تدخلت قوات الاحتلال الإثيوبية، واستقال من منصبه وأصبح مؤسسا للتحالف من أجل إعادة تحرير الصومال.

ووزير الخارجية الجديد هو محمد عبد الله عمر. ووزير الأمن الداخلي هو عمر هاشي ادن الكولونيل السابق ورئيس لجنة الأمن المشتركة للتحالف من اجل اعادة تحرير الصومال.