في تصعيد "اسرائيلي" جديد بعد عرقلة جهود التوصل إلى تهدئة، أفادت مصدر طبية وشهود عيان أن مقاومين فلسطينيين استشهدا، صباح اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شرق غزة.

وذكرت مصادر في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء أن شهيدا واحدا على الأقل وصل إلى المستشفى عبارة عن أشلاء مقطعة، حيث لم يتم التعرف بعد على هويته.

ونقل مراسل الوكالة عن شهود عيان أن قوة "إسرائيلية" خاصة توغلت في منطقة "جحر الديك" شرق غزة، معززة بعدة آليات عسكرية، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بينها وبين مقاومين فلسطينيين تصدوا لها، ما أسفر عن استشهاد مقاوم.

وقال الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة لوكالة "فرانس برس": إن "مواطنيْن استشهدا برصاص وقذائف قوة "اسرائيلية" في منطقة جحر الديك"، شرق غزة.

 وزعمت مصادر إخبارية أن الشهيدين كانا يحاولان إطلاق قذيفة "هاون" تجاه المستوطنات الصهيونية المحاذية لغزة، وهو ما لم يتم التأكد منه من مصادر موثوقة.

 من جهته،، قال ناطق باسم جيش الاحتلال "الاسرائيلي" لوكالة "فرانس برس": إنه ليس على علم بحادث من هذا النوع، لكنه زعم أن قذيفتي هاون فلسطينيتين أطلقتا على الكيان الصهيوني ليل الجمعة السبت.

وقد أعلنت كتائب "شهداء الأقصى"، مجموعات "أيمن جودة" مسؤوليتها عن إطلاق ثلاثة قذائف هاون على موقع "ميجين" العسكري "الاسرائيلي".

وقالت الكتائب في بيان عسكري نشرت وكالة "قدس نت" مقتطفات منه إنها قصف محيط الموقع العسكري الصهيوني بـ 3 قذائف هاون عيار 80 ملم.

وأكدت الكتائب أن القصف يأتي استمراراً وتأكيداً على خيار الجهاد والمقاومة، وضمن سلسلة الرد الطبيعي علي خروقات الاحتلال "الاسرائيلي" في قطاع غزة.