اجتمع وزير الخارجية التركي على باباجان مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة و رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، وأكد لهما أن تركيا راغبة في إرساء الاستقرار في الشرق الأوسط في أقرب وقت ممكن.

وأكد باباجان على دعم بلاده للمنامة قائلا إن ""إن سيادة وسلامة البحرين أمر لا يمكن التشكيك به، ويجب احترام سيادتها".
ومن جانبها، أعلنت البحرين وقف مفاوضات كانت تهدف للتوصل إلى اتفاق لإمداد البحرين بالغاز الإيراني، وذلك على خلفية التوتر الذي شاب علاقات البلدين بعد تصريحات إيرانية عدتها المنامة تمس بسيادتها.
ونقلت أسوشيتد برس عن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تأكيده وقف تلك المفاوضات مجددا مطالبته إيران بـ"احترام كامل لسيادة البحرين".
وقال المسؤول البحريني في تصريح صحفي "لا يمكننا المضي قدما ونحن نرى من يدفعنا إلى الوراء". 
وفي الوقت الذي تواصلت حملة التضامن العالمية والعربية مع البحرين على خلفية التصريحات الإيرانية الأخيرة باعتبارها المحافظة الإيرانية الـ14، حيث أكدت كل من تركيا وروسيا دعمهما لموقف المنامة،  أعلنت طهران على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية حسن قشقواني أن "موقفنا من البحرين واضح. أكدنا مرارا على أننا نحترم سيادة واستقلال كافة الدول المجاورة والمنطقة خاصة البحرين". وقال "ليست لنا تطلعات في أي بلد. هذه عاصفة خلقها الإعلام" متملصة من تصريحاتها الأخيرة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال في تصريح صحفي "إنه من المهم القبول بالشرعية الدولية وسيادة جميع الدول والامتناع عن أي تشكيك فيها أو الإضرار بها".

كما قام ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك في وقت سابق بزيارة للمنامة للتضامن مع البحرين في وقت استهجنت فيه السعودية والإمارات العربية المتحدة التصريحات الإيرانية.