أنت هنا

24 صفر 1430
المسلم/ وكالات

نفى الجيش السوداني اليوم الخميس اتهامات بأنه هاجم جماعة متمردة في إقليم دارفور بعد يوم من توقيع اتفاقية حسن نوايا معها في العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت حركة العدل والمساواة المتمردة: إن قوات حكومية ومليشيات حليفة لها شنت هجمات جوية وبرية على اثنين من مواقعها أمس الأربعاء فقتلت أربعة مدنيين على الأقل في القصف.

وجاءت التقارير بعد يوم من توقيع الحركة اتفاقا في قطر هو الأول من نوعه مع الحكومة السودانية وتعهد الجانبان بتبادل السجناء واتخاذ إجراءات أخرى لبناء الثقة لتمهيد الطريق أمام محادثات سلام.

وأصدرت القوات المسلحة السودانية بيانا مقتضبا لوسائل إعلام رسمية وصفت فيه التقارير التي أفادت بشن هجمات بأنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

ونفى البيان الذي نقله المركز السوداني للخدمات الصحفية، وقوع اشتباكات بين الجيش السوداني وحركة العدل والمساواة في منطقة شرق جبل مرة أمس.

وأضاف الجيش في بيانه: إن الاشتباكات البرية التي ورد أنها وقعت مع حركة العدل والمساواة في شمال دارفور كانت مع قوات موالية لمني أركو ميناوي الزعيم الوحيد للمتمردين في دارفور الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية عام 2006.

وسيطرت حركة العدل والمساواة على معقل ميناوي في بلدة مهاجرية في جنوب دارفور في يناير الماضي غير أن الجيش السوداني أعاد تحريرها.

من جهة أخرى قالت الأمم المتحدة أمس: إن السلطات السودانية وعدت بالسماح لجماعات المساعدات بالوصول إلى مائة ألف مدني في مهاجرية والمناطق المحيطة بها.