أنت هنا

24 صفر 1430
المسلم- وكالات

قتل مسؤول بارز بالحزب الإسلامي العراقي يوم الأربعاء في أحدث اغتيال سياسي يقع في أعقاب الانتخابات المجالس المحلية التي أجريت في العراق في الآونة الأخيرة.

وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا سمير صفوت وهو محام كان مسؤولا بمكتب محلي للحزب الذي يعد أكبر حزب للعرب السُنة بالعراق الاسلامي العراقي. وأضافت إن المسلحون قتلوه في سيارته بالرصاص في حي الزعفرانية ببغداد.

كما أشارت الشرطة إلى أن زوجة صفوت كانت مرشحة في انتخابات المحافظات التي أجريت في 31 يناير الماضي عن الحزب الإسلامي العراقي.

ومن جانبه، اعتبر الحزب الإسلامي أن الحادث يهدف إلى إثارة العنف الطائفي من جديد وإسكات المشروع الوطني للحزب. وأوضح الحزب أن ثلاثة من أعضائه قتلوا في أقل من شهر. وأضاف في بيان نشر على موقعه الإلكتروني إن الحزب يتساءل عن سر تصاعد الحوادث الجنائية مطالبا الحكومة بوقف مثل هذه الجرائم.

ولاقت حقيقة أن الانتخابات أجريت دون وقوع حوادث كبيرة إشادة واسعة النطاق إذ اعتبرت بداية هدوء نسبي في أجواء العراق السياسية والطائفية.

ويعتبر الحزب الإسلامي العراقي هدفا لجماعات شيعية مسلحة، حيث سبق أن استهدفوا أخوة نائب الرئيس العراقي الهاشمي. كما يعتبر الحزب هدفا لعناصر منمجالس الصحوة العراقية وهي جماعات سنية مسلحة ساندت الاحتلال الأمريكي وساعدته في مواجهة المقاومة الإسلامية. كما تعرض ساسة الحزب لعدة هجمات قبيل الانتخابات المنصرمة.

وكان الحزب الإسلامي على رأس السلطات المحلية طيلة الأربعة أعوام الماضية حيث فاز في انتخابات عام 2005، لكنه فقد صدارته في انتخابات العام الجاري لصالح مجالس الصحوة.