أنت هنا

23 صفر 1430
المسلم-وكالات:

على الرغم من تأكيد تقرير للأمم المتحدة أن أعداد القتلى بين المدنيين في أفغانستان شهدت ارتفاعاً بنسبة 40 في المائة خلال العام الماضي، معظمهم سقطوا على يد القوات الغازية، أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا بزيادة عدد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان.

 

وأعلنت الإدارة الأمريكية أنها سترسل كتيبة إضافية وعددا غير معروف من أفراد القوات البحرية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقال مسؤولون إن مجموع القوات الجديدة سيبلغ 17 ألفا.

 

ومن المتوقع إرسال 8 آلاف من أفراد البحرية أولا يتبعهم 9 آلاف من القوات البرية.

 

وتمثل هذه الإضافة الدفعة الأولى من قوة أمريكية أكبر يتوقع إرسالها إلى أفغانستان خلال هذا العام.

ويوجد حاليا في أفغانستان نحو 70 ألف جندي أجنبي من بينهم 33 ألف أمريكي، فيما يعتبر أضخم تواجد عسكري أمريكي هناك منذ احتلال أفغانستان عام 2001. وتقاتل غالبية قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان تحت مظلة حلف الناتو الذي يقوده جنرال أمريكي.

 

من جهة أخرى، كشف تقرير للأمم المتحدة صدر أمس الثلاثاء أن أعداد القتلى بين المدنيين في أفغانستان شهدت ارتفاعاً بنسبة 40 في المائة خلال 2008، لتصل إلى 2118 قتيلاً، في حصيلة غير مسبوقة منذ التدخل العسكري الأمريكي في البلاد قبل أعوام.

 

وأشار التقرير إلى أن ضربات قوات الاحتلال الدولية والأمريكية والجيش الأفغاني أدت إلى مقتل 828 مدنياً، سقطت النسبة الأكبر منهم خلال الغارات الجوية التي غالباً ما تتم ليلاً، في حين نسبت أسباب مقتل 130 شخصاً إلى وجودهم في مناطق كانت تشهد عمليات حربية.