أنت هنا

23 صفر 1430
المسلم-وكالات:

استباقا للقرار "الإسرائيلي" حول "التهدئة" الذي سيبلغه أولمرت للرئيس المصري اليوم، شنت طائرات الاحتلال "الاسرائيلي" من نوع (اف 16) أكثر من 9 غارات متتالية على جنوب قطاع غزة في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.

ووفقا لوكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء فإن طائرات الاحتلال "الاسرائيلي" قصفت بصاروخين على الأقل مجمع الاجهزة الأمنية وسط مدينة خانيونس، ما أدى إلي إلحاق أضرار مادية كبيرة بالمكان، وبخاصة في المسجد الموجود وسط التجمع، دون وقوع أية إصابات بشرية.

وعلى الشريط الحدودي لمدينة رفح، شنت الطائرات الصهيونية 8 غارات متتالية على ما تعرف باسم "منطقة الأنفاق " على الحدود مع الأراضي المصرية، في حي الجرادات شرق معبر رفح ومنطقتي حي القشوط شرق بوابة صلاح الدين وحي السلام دون وقوع أي إصابات تذكر.

من جهة أخرى، وفي ما يخص الرد الصهيوني على التهدئة، ذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة أن إيهود أولمرت، رئيس الوزراء "الإسرائيلي" في حكومة تصريف الأعمال سوف يتحدث هاتفيا مع الرئيس المصري حسني مبارك (اليوم الأربعاء) لإبلاغه بالقرارات التي سوف يتخذها المجلس الوزاري الصهيوني المصغر بعد التئامه صباح اليوم للاطلاع على ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط وتطوارات محادثات التهدئة.

وأكد أولمرت، وفقاً لما قالته الإذاعة العبرية "أن أي تغير لم يطرأ على موقف "إسرائيل" الرافض للتحدث عن إعادة فتح المعابر وإعادة إعمار قطاع غزة قبل الإفراج عن شاليط "، وقال أولمرت: "إنه حتى إذا لم يتم الإفراج عن الجندي المخطوف خلال فترة ولايته، فإن الحكومة الحالية وضعت الأسس للإفراج عنه في موعد قريب"، ما يعني تليينا في الوقف الصهيوني الذي يصر على الربط بين ملفي "التهدئة" و"شاليط".