وصل وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى بغداد، اليوم الثلاثاء، في زيارة مفاجئة، هي الأولى لمسؤول ألماني منذ عشرين عاما للعراق.

وتأتي زيارة شتاينماير، الذي سيلتقي الرئيس العراقي جلال طالباني ورئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي، بعد أسبوع من زيارة مفاجئة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للعراق سعى خلالها إلى اقتناص صفقات للشركات الفرنسية.

وتعد زيارة وزير الخارجية الألماني الأولى من نوعها منذ 1987. ومن المتوقع أن يفتتح القنصلية الألمانية في اربيل، كبرى مدن إقليم كردستان في شمال العراق، بحسب مصادر كردية.

من جهة أخرى، وفي ما يخص اللاجئين العراقيين، ذكرت مصادر في وزارة الداخلية المحلية لولاية "سكسونيا السفلى" في مدينة "هانوفر" غربي ألمانيا أنه من المنتظر وصول أول دفعة من اللاجئين العراقين الى ألمانيا منتصف شهر مارس المقبل. وقالت إنه من المقرر استقبال نحو70 لاجئا كدفعة أولى في معسكر "فريدلاند" للاجئين جنوب الولاية على أن يتم توزيعهم بعد ذلك على جميع الولايات الألمانية وعددها 16 ولاية.

وكانت ألمانيا قد قررت استقبال 2500 لاجئ من العراق في إطار مبادرة دول الاتحاد الأوروبي لاستقبال نحو 10 آلاف لاجئ عراقي للإقامة في دول الاتحاد مطلع العام الجاري.