أنت هنا

22 صفر 1430
المسلم-متابعات:

يحتفل إقليم "كوسوفا" بالذكرى الأولى لإعلان الاستقلال من جانب واحد عن صربيا، في السابع عشر من فبراير العام الماضي وسط دعوات بالتزام الهدوء، فيما يستعد برلمانا الإقليم المتنافسان للانعقاد في مكانين مختلفين.

ويعقد برلمان كوسوفا جلسة خاصة في العاصمة بريشتينا صباح اليوم الثلاثاء للاحتفال بالاستقلال، وتشمل الاحتفالات أيضا فعاليات جماهيرية في الشوارع، فيما يعقد البرلمان الذي شكلته الأقلية الصربية جلسة موازية في منطقة "زفيشان" التي تسيطر عليها الأقلية الصريبة في كوسوفا، ويحضر الجلسة نواب من صربيا سيأتون خصيصا من بلجراد لهذا الغرض.

وما زال الإقليم الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه يبحث عن دعم ومساندة واعتراف الدول العربية والإسلامية باستقلاله، حيث بلغ عدد الدول التي اعترفت باستقلال الإقليم حتى الآن 54 دولة تشمل الولايات المتحدة واليابان ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.

ومن الجدير بالذكر أن إقليم كوسوفا كان يخضع لإدارة الأمم المتحدة، وحماية قوات حلف شمال الأطلسي منذ عام 1999. وكان مسلمو كوسوفا قد حملوا السلاح عام 1998 لإنهاء عقد من القمع في ظل حكم الزعيم الصربي سلوبودان ميلوسفيتش، وللمطالبة باستقلال الإقليم عن صربيا. وتسبب رد الفعل الوحشي من جانب ميلوسفيتش في نزوح مليون مدني تقريبا، ما اضطر حلف الأطلسي للتدخل في عام 1999 ، خشية من تكون "بؤرة" جهادية جديدة، وتم وضع الإقليم تحت إشراف الأمم المتحدة، ثم أعلن عن استقلال الإقليم من جانب واحد عن صربيا في في السابع عشر من فبراير العام الماضي.