
شنت القوات "الإسرائيلية" غارات جوية على الشريط الحدودي جنوب قطاع غزة اليوم الاثنين، بدعوى الرد على صواريخ أطلقت من جانب المقاومة الفلسطينية في القطاع. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتفاوض فيه الفصائل الفلسطينية مع "إسرائيل" في القاهرة من أجل تثبيت التهدئة بين الجانبين.
وذكر شهود عيان فلسطينيون أن الطيران "الإسرائيلي" استهدف مناطق حدودية بعدة غارات لكنهم لم يشيروا إلى حجم الإصابات.
وتأتي هذه الغارة في أعقاب إطلاق دبابة "إسرائيل" النار صباح اليوم على منطقة "العاطرة" شمال بلدة بيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وأصيب خمسة آخرين. فيما نفى الجيش "الإسرائيلي" علمه بالقصف، وقال إن الشهيد قتل في انفجار عبوة من مخلفات الحرب.
وكان متحدث عسكري "إسرائيل" ي قد أعلن أن صاروخين قصيري المدى سقطا من قطاع غزة على جنوب "إسرائيل" لم يسببا إصابات، وأضاف إن الصاروخين أطلقا من شمال القطاع حيث سقط أحدهما في أرض خالية بينما سقط الثاني في مزرعة سبب فيها أضرارا طفيفة.
وتبنت كتائب حزب الله في فلسطين "قصف النقب الغربي بصاروخين".
وتأتي الغارات "الإسرائيلية" بالرغم من إعلان رئيس الوزراء "الإسرائيلي" المستقيل إيهود أولمرت وقف إطلاق النار في 18 يناير الماضي في أعقاب حرب شنتها "إسرائيل" على غزة والتي أسفرت عن استشهاد 1330 فلسطينيا خلال ثلاثة أسابيع وجرح أكثر من 5 آلاف آخرين.