أنت هنا

21 صفر 1430
المسلم-متابعات:

دعا الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل سنة 1948، نشطاء الحركة الإسلامية وأبناءها ومؤسساتها المختلفة إلى تكثيف الوجود والرباط اليومي الدائم وعلى مدار الساعة في المسجد الأقصى المبارك، تحسبا لأي انتهاكات صهيونية.

وحث الشيخ رائد صلاح عموم الفلسطينيين في الداخل على تفعيل جميع الفعاليات المناصرة للمسجد الأقصى، وبخاصة مسيرة البيارق، ودروس العلم في المسجد الأقصى المبارك.

وأكد الشيخ صلاح أن المسجد الأقصى المبارك يمرّ في هذه الأيام بأخطر مرحلة، بل إنها مرحلة مصيرية تتطلب منّا أن ننتصر له ولمدينة القدس، وأن نستعدّ لتقديم التضحيات من أجل نصرة قضية المسجد الأقصى المبارك.

وقال، في تصريحات نقلت شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية مقتطفات منها أمس: "نحن مطالبون بالرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك، وأن نكون أصحاب همّة وعزيمة"، وحثّ الناس جميعًا للرباط في المسجد الأقصى، وتذكيرهم بأهمية نصرة المسجد الأقصى خاصة في مثل هذه الأيام".

وطالب الشيخ رائد صلاح بـ "تفعيل أكبر لمسيرة البيارق، والتي من خلالها يتم رفد أكبر عدد من المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى على مدار اليوم والليلة"، مؤكداً على أهمية إشراك عامة المجتمع الفلسطيني بكل فعالية يتم خلالها تكثيف الوجود والرباط في المسجد الأقصى، مثل تفعيل المشاركة في دروس العلم في المسجد الأقصى، والتي تُلقى يوميًا في ساعات الصباح، وفي ساعات المساء أحياناً أخرى.

ويأتي تصريح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على خلفية تصاعد الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى من قبل السلطات الصهيونية، خاصة تصاعد اقتحام الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى وأدائهم للشعائر الدينية والتلمودية داخل المسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكرة، إضافة إلى دخول السُيّاح الأجانب بلباس فاضح إلى المسجد الأقصى المبارك.