أنت هنا

20 صفر 1430
المسلم-متابعات:

بعد تدمير البنية التحتية العراقية طوال الأعوام الماضية بأسلحة أمريكية، وتزامنا مع إجراء جيش الاحتلال تحقيقا مع عدد من كبار ضباطه في قضايا فساد ضمن جهود إعادة إعمار العراق، وقعت حكومة المالكي الطائفية صفقة تسليح مع واشنطن قيمتها خمسة مليارات دولار، لضخ الدماء في شرايين الاقتصاد الأمريكي المتهاوي.

وبموجب الصفقة فإن واشنطن ستزود بمعدات عسكرية ومؤن بالإضافة إلى تدريب.

من جهة أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الصادرة أمس السبت إن عددا من كبار ضباط الجيش الأمريكي أصبحوا هدفا لتحقيق فدرالي في قضايا فساد تتركز على جهود لإعمار العراق بعد غزوه واحتلاله في 2003 وتبلغ قيمتها 125 مليار دولار.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مسؤولين كبار في الحكومة ووثائق من المحكمة إن المحققين طلبوا الشهر الماضي الاطلاع على سجلات مصرفية شخصية للكولونيل انتوني بيل، الذي كان مسؤولا عن عقد يتعلق بإعادة إعمار العراق في 2003 و2004.

وبحسب الصحيفة فإن المحققين لا زالوا يحققون في نشاطات الكولونيل رونالد هيرتل من القوات الجوية والذي كان مسؤولا مهما عن التعاقدات في بغداد في 2004.

ولم يتضح ما هي الادلة المحددة ضد هذين المسؤولين، إلا أن العديد من القضايا الجنائية في السنوات الماضية تشير إلى انتشار الفساد في العمليات التي ساعد الرجلان على إدارتها في العراق، وفقا للصحيفة.