بمشاركة أكثر من مائة مفكر وأكاديمي أردني وفلسطيني وعربي، تبدأ اليوم الأحد، بالعاصمة الأردنية عمّان، فعاليات ندوة "معركة غزة.. ماذا بعد؟"، والتي ينظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع نقابة المهندسين الأردنيين.
ويناقش المشاركون خمسة عشر بحثا، تركز على انعكاسات المعركة التي خاضتها المقاومة في تصديها للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ونتائجها الاستراتيجية، وأبعادها السياسية والاقتصادية والإعلامية والسياسية والأمنية.
ويتحدث في افتتاح الندوة كل من: نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، والنائب الثاني في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة، ونقيب المهندسين الأردنيين وائل السقا، والمنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق، ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالأردن جواد الحمد.
ويبحث المنتدون في ست جلسات عمل خمسة محاور يغطي أولها موضوع البيئة السياسية والإستراتيجية للحرب وموقعها من الحروب السابقة عند الجانبين، في جلسة يرأسها حسن نافعة من مصر، ويتحدث فيها كل من: رائد النعيرات وأنطوان شلحت من فلسطين، وأحمد سعيد نوفل من الأردن.
ويتناول المحور الثاني طبيعة المعركة ومتغيرات المواجهة العسكرية والأمنية والقدرات والإدارة والأهداف عند الجانبين، في جلسة يرأسها العميد المتقاعد أحمد الخلايلة من الأردن، ويتحدث فيها العميد صفوت الزيات من مصر، والعميد أمين حطيط من لبنان.
أما المحور الثالث؛ فيتناول طبيعة المعركة السياسية في جلسة يرأسها عبد اللطيف عربيات من الأردن، ويتحدث فيها صبري سميرة ونظام بركات من الأردن، وتليها جلسة خاصة بعنوان "وانتصرت غزة"، ويرأسها علي محافظة من الأردن، ويتحدث فيها كل من: عدنان عمران من سورية، وإسحق الفرحان وفهد أبو العثم وعبد الهادي الفلاحات من الأردن.
ويتناول المحور الرابع موضوع الإعلام وأثره في الحرب عند الجانبين، في جلسة يرأسها عرفات حجازي من الأردن، ويتحدث فيها كل من: إبراهيم أبو عرقوب وطلال عتريسي من لبنان.
ويُوَزع المحور الخامس الذي يتناول الأبعاد الاستراتيجية لنتائج المعركة على جلستين، الأولى يرأسها عدنان عمران، ويتحدث فيها مسعود إغبارية من فلسطين، إضافة إلى منير شفيق، فيما يرأس الثانية طاهر المصري من الأردن، ويتحدث فيها كل من: عدنان أبو عودة من الأردن وأنيس قاسم من فلسطين وحسن أبو طالب من مصر.
