أنت هنا

20 صفر 1430
المسلم-وكالات:

صادق البرلمان الصومالي الموسع الذي اجتمع في جيبوتي أمس السبت على تعيين عمر عبد الرشيد شرماركي رئيسا جديدا للحكومة الصومالية، بأغلبية ساحقة؛ حيث وافق على رئيس الحكومةالجديد 410 نواب، مع معارضة تسعة نواب فقط وامتناع اثنين عن التصويت.

وادى شرماركي الذي يبلغ من العمر 48 عاما بعد ذلك القسم أمام أعضاء البرلمان، ليكون أمامه مهلة لمدة شهر واحد لتشكيل حكومة جديدة تحتاج هي أيضا إلى موافقة البرلمان.

وينتمي رئيس الوزراء الجديد إلى قبيلة الدارود إحدى أكبر ثلاث قبائل في الصومال، ويقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويحمل رئيس الوزارء الجديد شارماركي الجنسية الكندية، إضافة الى جنسيته الصومالية، وتلقى جزءا كبيرا من تعليمه فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج شرماركي في كلية الاقتصاد بجامعة الأمة الصومالية وعمل في بنك التنمية الوطنية أيام سياد بري، كما أن لديه شهادات عليا في العلوم السياسية والاقتصادية من جامعة كارلينتون بكندا. وشغل عدة مناصب فى الأمم المتحدة، وكان الده رئيسا سابقا للبلاد، وقتل أثناء انقلاب عسكرى عام 1969.

وكان شارماركي قد قال في خطاب قبوله بالتكليف: "سأواصل دفع عملية المصالحة لاستعادة الشعور بالتوحد بين الصوماليين". وأضاف: "إن الشعب الصومالي لا يريد حكومة منقسمة على نفسها ومنشغلة بالاحتراب الداخلي بدل الانشغال بهموم المواطنين. وسأعمل بتعاون وثيق مع الشعب الصومالي والبرلمان".