أنت هنا

18 صفر 1430
المسلم ـ وكالات

قتل سبعة اشخاص، بينهم اثنين من رجال الشرطة، في انفجار قنبلتين في منطقة "الفم المطلق" شرق الجزائر، وذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ترشحة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ولم تشهد ولاية تبسة مثل هذه الهجمات الدموية منذ سنوات، بحسب ما افادت معطيات لاجهزة الامن.

وذكرت مصادر أمنية ان أربعة أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان وطفل قتلوا في انفجار عبوة اولى لدى مرور شاحنة صغيرة كانوا فيها.
ووقع الانفجار الثاني بعد لحظات من وصول عناصر الأجهزة الأمنية وفرق الاغاثة ما ادى إلى مقتل شرطيين واحد رجال الدفاع المدني وإصابة ضابط بجروح خطيرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى الآن

ويأتي الانفجار بعد ساعات من اعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ترشحه رسميا لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات التي ستجرى في شهر أبريل القادم.

ولم يتقدم سوى القليل من المرشحين ذوي الثقل لمنافسة بوتفليقة في الانتخابات التي من شأنها أن تمدد فترة بقائه في السلطة حتى عام 2014 .
وشددت الإجراءات الأمنية في العاصمة, وتم حظر استخدام الهواتف النقالة أثناء التجمع الذي ضم نحو خمسة آلاف شخص في قاعة شاسعة, حيث أعلن بوتفليقه ترشحه.

وتحارب السلطات الجزائرية عناصر القاعدة في مختلف مناطق البلاد وخصوصا في منطقة القبائل شرقي العاصمة.

وقتلت قوات الامن من جهتها خلال الاشهر السبعة الاخيرة ما لا يقل عن 40 شخص ممن يحسبون على الإسلاميين، بينهم اميران للقاعدة.