أغارت طائرات الاحتلال الصهيوني, ليل أمس الخميس، على وسط مدينة غزة، دون وقوع إصابات في الأرواح, بينما أعلن جيش الاحتلال عن سقوط ثلاثة صواريخ قرب مغتصبة سديروت.
وأطلقت طائرات الاحتلال الصهيوني صاروخا واحدا، سقط في شارع المغربي وسط مدينة غزة، حيث سُمع صوت انفجار قوي.
وسقط الصاروخ في الشارع في وقت لم يتواجد فيه أي من المواطنين، وقد وصلت سيارات الإسعاف إلى المنطقة دون أن تجد جرحى.
ويعد ذلك أحدث خرق من جانب الاحتلال لوقف إطلاق النار في غزة, الذي أعلن عنه في وقت سابق, حيث اعتاد على تنفيذ بعض الهجمات بين الحين والآخر رغم وقف إطلاق النار.
من ناحية أخرى, قال متحدث عسكري "إسرائيلي": إن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة لتسقط على "إسرائيل" اليوم الجمعة لكنها لم تتسبب في أي إصابات أو أضرار, على حد قوله.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الصواريخ التي سقطت بالقرب من مغتصبة سديروت.
يأتي ذلك في وقت أعلن وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال مفاوضاته مع مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان بالقاهرة التوصل إلى اتفاق ينص على تطبيق تهدئة مع "إسرائيل" مدتها عام ونصف العام.
وأوضح علي بركة, ممثل الحركة بسوريا, أن إعلان التهدئة يشمل وقف الأعمال الحربية من الجانبين، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح معابره مع "إسرائيل".
وذكر بركة أيضا أن إعلان التهدئة هو عبارة عن "عناوين عامة" وأن البحث مع سليمان يجري حول التفاصيل، مضيفا أن حماس تريد "ضمانات تلزم الكيان الصهيوني بالالتزام ببنود التهدئة وعدم إغلاق المعابر مجددا".
