أنت هنا

17 صفر 1430
المسلم-متابعات:

من المقرر أن يلتقي وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، بمدير المخابرات المصرية عمر سليمان، لإبلاغه بموقف الحركة النهائي من ملفي التهدئة والمصالحة، إضافة إلى مسألة المعابر.

وكان وفد "حماس" برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وعضوية كل من محمود الزهار وعماد العلمي ومحمد نصر وطاهر النونو، قد وصل الى القاهرة أمس الأربعاء قادما من دمشق.

وأكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريحات بدمشق قبيل سفره إلى القاهرة أن جهود الوساطة المصرية تحتاج أسابيع لتحقيق نتائج، مشيرا إلى أن مهمة وفد "حماس" تنحصر في نقاط محددة، أولاها "كيفية تثبيت التهدئة بالشروط التي تحقق للشعب الفلسطيني حصادا طيبا لهذه المعركة، بمعنى رفع الحصار ووقف كل أشكال العدوان وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".

وفيا يختص بالمصالحة أكد الزهار أن حماس لديها رغبة صادقة وقرار بأن يكون هناك حوار فلسطيني-فلسطيني" ليس على أسس تخاذل أو تعاون مع العدو أو تفريط في حق المقاومة".

وكان الزهار قد أجرى الأسبوع الماضي محادثات في القاهرة وعاد إلى دمشق لإجراء مشاورات مع قيادات المكتب السياسي للحركة.

وقال الزهار، خلال اللقاء الذي عقده وفد من حركة "حماس" برئاسته مع نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، في دمشق أمس: "إن المقاومة بفصائلها المختلفة كانت تعلم تماماً التداعيات الحقيقية لنتائج هذه الحرب وتعلم ما الذي تريده وتحركت وفق رؤية سياسية واضحة المعالم".

وكان عدد من قادة "حماس" برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل قد التقوا ظهر الأربعاء عدداً من قادة فصائل المقاومة الموجودين في دمشق وبحثوا بشكل مفصل المتغيرات الأخيرة بعد الحرب وموضوعات التهدئة والحوار الوطني الفلسطيني.