
في حادث هو الأول من نوعه، اصطدم قمران صناعيان للاتصالات؛ روسي وأمريكي، في الفضاء، وأدى الاصطدام إلى تكوين سحابة ضخمة في الفضاء من حطام القمرين.
وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن القمر الاصطناعي المملوك لشركة "إريديوم" الأمريكية ويبلغ وزنه 560 كيلوجراما اصطدم وهو يدور بسرعة كبيرة على علو نحو 780 كيلو مترا فوق أجواء صربيا مع قمر روسي لا يعمل حاليا ويبلغ وزنه 950 كيلوجراما. لكن (ناسا) أكدت أن التصادم لا يشكل خطورة على محطة الفضاء الدولية التي يوجد بها حاليا ثلاثة رواد فضاء. وقالت ناسا إن مدار المحطة يقل بنحو 400 كيلو متر عن مسار الحطام الناجم عن التصادم.
ولن يعرف الحجم الحقيقي للأضرار قبل أسابيع بحسب تأكيدات (ناسا)، لكن مخاوف ثارت لدى عدد من العلماء من أن يؤدي الحطام الناتج عن هذا التصادم القوي إلى تدمير أقمار صناعية أخرى، من بين نحو 6 آلاف قمر صناعي أطلقت إلى الفضاء منذ عام 1957 حتى الآن.
ويأمل العلماء وخبراء الفضاء في أن تحترق أجزاء الحطام لدى دخولها من الغلاف الجوي للكرة الأرضية.