
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن نتائج الانتخابات الصهيونية أفرزت عملياً ثلاثة رؤوس للإرهاب الصهيوني، مشددة على أن المتجمع الصهيوني اتجه لاختيار الأكثر تطرفاً والأكثر مثيراً للحروب ضد الشعب الفلسطيني.
وقال فوزي برهوم، الناطق باسم "حماس" في تصريح صحفي أورد "المركز الفلسطيني للإعلام" مقتطفات منه: إن "نتائج الانتخابات تؤكد أن المتجمع الصهيوني اتجه لاختيار الأكثر تطرفاً والأكثر مثيراً للإرهاب والحروب ضد الشعب الفلسطيني". وأضاف: "أصحبنا اليوم أمام ثلاث رؤوس للإرهاب، ليفني التي تريد استكمال الحرب على الشعب الفلسطيني ونتنياهو الذي أعلن أنه لا يوجد شريك فلسطيني وأنه لن يلتزم بأي اتفاقيات مع الفلسطينيين، وليبرلمان الذين أراد أن يضرب السد العالي ويدمر مصر ويلقي الشعب الفلسطيني في البحر ويقتل الشعب الفلسطيني ويطرده".
ورأى برهوم أن "الأكثر خطورة في الأمر هو أن هناك تطور دراماتيكياً في الشأن الداخلي الصهيوني وعلى مستوى السياسة الخارجية، فقد تحوّلت العصابات إلى أحزاب صهيونية متطرفة كانت صغيرة ثم أصبحت اليوم ثقافة ومؤسسة".
وأكد المتحدث باسم "حماس" أن التطورات "الدراماتيكية" والخطيرة في الكيان الصهيوني ستكون لها تداعياتها على الجهود المصرية، لا سيما في ملف الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط أو حتى ملف فك الحصار، وربما تداعيات أيضاً على المنطقة بأكملها.
ودعا المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى ضرورة أن يحدث تغيير في الواقع العربي اليوم لمواجهة التحديات الخطيرة التي أفرزتها الانتخابات في الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها.