أنت هنا

15 صفر 1430
المسلم-متابعات:

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ الانتخابات "الإسرائيلية" التي تجري اليوم الثلاثاء، لن تغيِّر شيئاً في واقع الاحتلال، بغض النظر عن الفائز فيها، نظراً لأنّ "التنافس فيها قائم على حساب الدم الفلسطيني"، ودعت الفلسطينيين إلى التمسك بخيار المقاومة كاستراتيجية ورؤية للمرحلة المقبلة، وتنحية المفاوضات مع الاحتلال وعملية التسوية جانباً.

 

ونقلت شبكة "فلسطين اليوم" الإخبارية التابعة لحركة "الجهاد" عن داود شهاب، المتحدث الرسمي باسم الحركة قوله: إنّ "المطلوب من الفلسطينيين في الفترة القادمة أن يتفقوا على رؤية لاستمرار برنامج المقاومة والصمود، وأن يتوحّد الكل الفلسطيني خلف هذا البرنامج، وأن تستفيد التجربة الفلسطينية وحركة المقاومة الفلسطينية من التجارب السابقة، وأن تستطيع تحديد أهدافها بشكل أكثر دقة وأكثر وضوحاً، وأن تضع خطط عمل لإنجاز هذه الأهداف في المرحلة المقبلة"، وأضاف: "يجب أن يركن الفلسطينيون جانباً موضوع المفاوضات مع "الإسرائيليين"، لأنه واضح جداً أنّ "إسرائيل" لا تريد سلاماً ولا تريد مفاوضات على الإطلاق، وإنما تتخذ من هذه المفاوضات غطاء لاستمرار التوسع الاستيطاني واستمرار القتل".

 

وقال شهاب: إنّ السمة الوحيدة في هذه الانتخابات أنّ هناك تنافساً على حساب الدم الفلسطيني، ومن يعد الناخب الصهيوني أكثر بسفك دماء الفلسطينيين وبمزيد من التوسع على حساب الحقوق الفلسطينية وعلى حساب الشعب الفلسطيني، هو من يكسب أصواتاً أكثر".

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم حركة "الجهاد" أنّ "الشعب الفلسطيني "شعب يخضع للاحتلال، وأي شعب في الدنيا يخضع للاحتلال يجب أن يضع نصب عينيه كيف يتخلص من الاحتلال"، وأضاف: "هذه يجب أن تكون استراتيجية الشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة، بكيفية التوحد على برنامج سياسي واستراتيجية سياسية تستند في الأساس إلى المقاومة كخيار للخلاص من الاحتلال".