
يصوّت مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، على اختيار رئيس جديد له خلفا لمحمود المشهداني الذي استقال من منصبه في ديسمبر الماضي على خلفية مشادات وصف خلالها المجلس بأنه "أسوأ برلمان فى العالم"، وذلك خلال جلسة ساخنة رفض خلالها طلب الأعضاء إجراء نقاش حول الصحفى منتظر الزيدى الذي ألقى بحذائه تجاه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
وكان من المقرر أن يتم التصويت على اختيار رئيس مجلس النواب العراقي الجديد، أمس السبت، لكنه تأجل إلى اليوم، ووفقا لتقرير نشرته "شبكة الأخبار العربية" فإن سبب التأجيل يعود إلى أن "جبهة التوافق" السنية قدمت 4 مرشحين، هم: خلف العليان، وإياد السامرائي، وخليل جدوع، وطه اللهيبي، بدلا من مرشح واحد كما اتفق عليه.
من جهة أخرى، رفع المستشارون العسكريون للرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما الى البيت الأبيض عدة خيارات حول انسحاب القوات المقاتلة من العراق، تتراوح بين 16 شهرا حسب الوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية و23 شهرا.
وكان أوباما قد حذر نهاية الشهر الماضي، إثر أول اجتماع له في (البنتاجون) مع القادة العسكريين، من انه سوف يتخذ "قرارات صعبة" تتعلق بالحرب في أفغانستان والعراق، حيث يعتزم سحب عدد كبير من قوات الاحتلال الأمريكية في العراق وإرسالها إلى أفغانستان التي تواجه فيها الولايات المتحدة حاليا "هزيمة" تاريخية، وتتكبد خسائر يومية على أيدي المقاومين الأفغان الذين باتوا يسيطرون على أكثر من ثلثي أراضي البلاد.