أنت هنا

12 صفر 1430
المسلم-متابعات:

توقع فوزي برهوم، المتحدث باسم حركة "حماس" التوصل إلى اتفاق تهدئة في الأيام القليلة المقبلة، إذا تم الحصول من مصر على "إجابات مقنعة" من "اسرائيل" بشأن المعابر والحصار والضمانات.

ونسبت وكالة "فرانس برس" إلى برهوم قوله اليوم السبت: إنه "إذا حصل الأشقاء في مصر على إجابات مقنعة من "اسرائيل" ربما نتوقع اتفاقا مشرفا لشعبنا في الأيام المقبلة يرفع الحصار ويوقف العدوان ويفتح المعابر".

وأكد برهوم أن مشاركة القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار بنفسه في وفد الحركة من الداخل الذي توجه إلى القاهرة اليوم للقاء المسؤولين المصريين "تؤكد اهتمام حماس بضرورة إنجاح الجهود المصرية".

من جهة أخرى، كشف الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين المصريين في حديث لجريدة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم السبت عن الخطوط الأساسية لمسودة اتفاق التهدئة المزمع توقيعه بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الكيان الصهيوني برعاية مصر.

وقال مكرم: "إن اتفاق التهدئة سوف يشمل كل الفصائل الفلسطينية وليس "حماس" وحدها، لفترة زمنية يمكن أن تصل إلى عام ونصف العام،‏ تلتزم فيها كل الأطراف الوقف الكامل لإطلاق النار، لفترة قابلة للتجديد مع إعطاء الحق للطرفين الفلسطيني و"الإسرائيلي" في الرد الفوري علي أي خرق يقع من الجانب الآخر‏، على أن تلتزم "إسرائيل" بفتح المعابر الستة أمام مرور البضائع والإمدادات والوقود بما يفي بحاجات سكان قطاع غزة، كما ينظم اتفاق التهدئة (وفق ما ذكره نقيب الصحفيين المصريين) طريقة عمل منفذ رفح طبقا لاتفاق جديد يتضمن الشروط ذاتها التي انطوى عليها اتفاق 2005 ، مع تعديلين أساسيين‏؛‏ يسمح أولهما بإمكان وجود مراقبين أتراك ضمن قوة المراقبين الأوروبيين‏،‏ ويسمح الثاني بإمكان وجود أفراد ينتمون الي أي من الفصائل الفلسطينية بما في ذلك "حماس" ضمن قوات السلطة الوطنية التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس‏،‏ والتي تتولي إدارة الجانب الفلسطيني من معبر رفح‏.‏