ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة اليوم الخميس أن السلطات المصرية في معبر رفح الحدودي تحتجز وفد حركة حماس المفاوض بشأن التهدئة والعائد من القاهرة على المعبر.
وأوضحت المصادر، أن الوفد مُحتجز على المعبر، وأن سلطات أمن المعبر طلبت منهم تفتيش حقائبهم الشخصية، وأنهم لم يعلموا حتى الآن لماذا هم محتجزون، وأضافت: "أن الوفد اتصل بالمسئولين المصريين في القاهرة وأنهم ووعدوهم خيرا، وإلى الآن لم يحدث شيء".
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام منذ قليل أن السلطات المصرية احتجزت القيادي في "حماس" أيمن طه بينما أطلقت القياديين "البردويل" و"أبو هاشم".
يشار إلى أن وفد "حماس" يخرج ويدخل عبر المعبر دون أي قيود، حيث يجري مفاوضات مع المسئولين المصريين حول التهدئة.
وكانت مصادر فلسطينية قد أشارت إلى أن السلطات المصرية أغلقت صباح اليوم الخميس معبر رفح الحدودي (جنوب قطاع غزة) أمام المرضى والوفود والأطباء الزائرين لقطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن السلطات المصرية منعت اليوم وفودا أجنبية وأطباء من دخول القطاع عبر معبر رفح، حيث منعت وفدا قطريا مكونا من اثنين وأربعين عضوا بينهم أطباء وحقوقيون وعاملون في مجال الإغاثة من عبور أراضيها إلى غزة دون إبداء أسباب المنع.
من الجدير بالذكر أن عددا من الوفود التي وصلت قطاع غزة قالت: إن السلطات المصرية كتبت تعهدات على الوفود الداخلة لقطاع غزة بعدم المكوث فيها بعد الخامس من فبراير الحالي.
ويأتي القرار المصري في الوقت الذي تطالب فيه مختلف الجهات الدولية، لا سيما المنظمات الحقوقية والإنسانية بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لا سيما عقب الحرب الصهيونية على القطاع، وفتح جميع المعابر بشكل كامل ودائم.
