أكدت الصين مجددا معارضتها لاستقبال دول أجنبية 17 مسلما من الإيجور معتقلين في جوانتانامو منذ 2002 بينما دعت منظمات عدة لحقوق الإنسان كندا إلى استضافتهم خوفا من تعرضهم للتعذيب حال عودتهم إلى الصين.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية جيانج يو: "نأمل أن يحل الأطراف المعنيون هذه المشكلة حسب القوانين الدولية بشكل مناسب", على حد قولها. وأضافت: "عبرنا مرات عدة عن موقفنا. نعارض استقبالهم في بلاد أجنبية".

ودعت منظمة العفو الدولية كندا إلى أن تعرض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المقبلة لأوتاوا قبول إقامة معتقلين في جوانتانامو على أراضيها وخصوصا المعتقلين من المسلمين الإيجور الصينيين.

وقرر الرئيس أوباما إغلاق معتقل جوانتانامو خلال عام لكن الولايات المتحدة تريد إيجاد أماكن لنقل المعتقلين إليها وخصوصا الذين لا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم.

وبين هؤلاء 17 مسلما من الإيجور الناطقين بالتركية الذين يتعرضون لقمع السلطات الصينية.

ونفت كندا أن تكون على وشك استقبال ثلاثة من هؤلاء كما أكدت صحيفة "ذي جلوب اند ميل".

ويعيش المسلمون من قومية الإيجور في إقليم شينجيانج الحدودي في آسيا الوسطى ويضم 8,3 ملايين من الإيجور الذين يتعرضون للقمع السياسي والديني الذي تمارسه الصين ضدهم.

ويطالب الحزب الإسلامي لتركستان الشرقية ـ الذي تتهمه بكين "بالإرهاب" ـ بدولة مستقلة للإيجور في شينجيانج.