أنت هنا

10 صفر 1430
المسلم-وكالات:

في الوقت الذي رحب مجلس الأمن الدولي بانتخابه، وناشده تشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب وقت ممكن، شكل معارضون إسلاميون تحالفا جديدا ضد حكومة الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف شيخ أحمد، الذي من المتوقع أن يقوم بزيارة للقاهرة قريبا لتفعيل جهود المصالحة في بلاده.

 

وأطلق على التحالف الذي أعلن عن تشكيله أمس اسم "الحزب الإسلامي"، ويضم "الجبهة الإسلامية"، و"معسكري (رأس كامبوني) و(عانولي)، وجناحاً من المحاكم الإسلامية، وتم تعيين الدكتور عمر إيمان أبوبكر المقيم في العاصمة الاريترية أسمرا رئيسا للحزب.

 

وحدد الشيخ حسن مهدي، القيادي في المحاكم الإسلامية استراتيجية التحالف الجديد بطرد القوات الأجنبية من الصومال وتشكيل نظام إسلامي يطبق الشريعة الإسلامية، واتهم شيخ شريف بأنه مسؤول عن الانشقاقات في صفوف التيارات الإسلامية.

 

على صعيد آخر، أطلق قراصنة صوماليون، اليوم الخميس، سفينة شحن أوكرانية تقل شحنة من الدبابات والذخيرة كانوا قد اختطفوها أواخر سبتمبر الماضي.

 

وذكرت وكالة "اسوشييتيدبريس" أن القراصنة غادروا السفينة (المسماة "فاينة") صبيحة اليوم الخميس بعد تسلمهم فدية من مالكيها. ونقلت الوكالة عن احد القراصنة الذين كانوا يحتجزون السفينة، والذي تحدثت معه بواسطة هاتف يعمل عبر الاقمار الاصطناعية، قوله إن 14 قرصانا قد غادروا السفينة فعلا.

 

وكان القراصنة يحتجزون "فاينة" قبالة بلدة "هارادير" الصومالية الساحلية.

 

وذكرت وكالة (ايتار-تاس) الروسية أنه تم دفع فدية تبلغ 3,2 مليون دولار. وكان القراصنة قد طلبوا مبدئيا مبلغ 20 مليون دولارا لقاء اطلاق سراح السفينة التي تحمل على متنها شحنة من الدبابات والذخيرة إضافة إلى عشرين ملاحا.