
أعلن وزير الدفاع البولندي بوغدان كليتش، اليوم الأربعاء، أن بولندا قررت سحب قواتها من تشاد ولبنان وهضبة الجولان "بسبب انخفاض في الميزانية" ناجم عن الأزمة العالمية.
وجاءت تصريحات كليتش في مقابلة بثتها اليوم إحدى الفضائيات الإخبارية الأجنبية، قال فيها: "ألغيت البعثات الثلاث بسبب انخفاض في الميزانية، وكذلك لأن البعثات العاملة تحت راية الأمم المتحدة لم تعد أولوية بالنسبة لبولندا".
وأضاف أن "مهمات حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي تحتل الأولوية لدى بولندا"، ما يعني بقاء القوات البولندية المنتشرة حاليا في أفغانستان، حيث أرسلت وارسو 1600 جندي للعمل ضمن قوات الاحتلال الغربية التي يقودها حلف شمال الأطلسي هناك.
واعتمدت الحكومة البولندية أمس الثلاثاء خفضا في نفقات الميزانية عام 2009 بنحو 27,4 مليار يورو بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
ونشرت بولندا في لبنان قرابة 500 عسكري في إطار قوة الطوارئ الدولية المغروفة بـ (اليونيفيل)، وإضافة إلى ذلك ينتشر 360 جنديا بولنديا في هضبة الجولان ضمن قوات الأمم المتحدة المكلفة الإشراف على فك ارتباط قوات الاحتلال "الاسرائيلية" والسورية بعد حرب أكتوبر 1973.