أنت هنا

9 صفر 1430
المسلم-متابعات:

أعلن الدكتور صلاح البردويل، النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني وعضو وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقاهرة أن السلطات المصرية طالبت حركته بتوضيح موقفها النهائي من "التهدئة" اليوم الأربعاء.

وجاءت تصريحات البردويل خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات الفضائية الإخبارية العربية، ذكر فيها أن حركة "حماس" لم تتلق ضمانات حتى الآن حول تثبيت وقف إطلاق النار، ورفع الحصار عن غزة كليا. 

 

وكان البردويل قد كشف النقاب، أمس، في تصريحات نقلها "المركز الفلسطيني للإعلام"، عن وجود اتفاق لتشكيل لجان تشرف على فتح معبر رفح.

 

وقال البردويل: "إنه بمتابعة الحوارات التي امتدت على مدار ثلاثة أسابيع بين وفد "حماس" بالقاهرة والمخابرات العامة المصرية برئاسة اللواء عمر سليمان، وفي سياق السبل لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، من خلال الطرح المصري الذي جاء في المبادرة المصرية، التقي وفد "حماس"، الوزير عمر سليمان واستمع إلي رؤية الحركة فيما يتعلق بالتهدئة ورفع الحصار وفتح معبر رفح، كما استمع الوفد إلي التصور المصري لبدء الحوار الوطني الفلسطيني –الفلسطيني وموضوع إعادة أعمار في قطاع غزة".

وأشار البردويل إلى أنه تم الاتفاق علي تشكيل لجان خاصة بقضية الإعمار، مشددا على وجوب فصل ملفي الإعمار والإغاثة الإنسانية، عن باقي الملفات الخلافية الداخلية وملف التهدئة مع العدو الصهيوني.

وأوضح البردويل أن الطرف المصري أكد على ضرورة تشكيل لجان حقوقية وفصائلية، للإشراف على إنهاء ملف الاعتقال السياسي، بحيث يتم إنهاء تلك الموضوعات قبل الشروع في الحوار الوطني الشامل في 22 من فبراير الجاري.

 وأكد البردويل حرص حركة "حماس" على وحدة الصف العربي والإسلامي، في مواجهة الغطرسة الصهيونية والإجرامية النازية التي تنفذها آلة البطش الصهيوني.