أنت هنا

8 صفر 1430
المسلم/ وكالات

ذكر سكان محليون اليوم الثلاثاء أن قوات إثيوبية كانت غادرت الصومال الشهر الماضي بعد تدخل لأكثر من عامين عبرت الحدود عائدة إلى الصومال وأقامت نقطة تفتيش بالقرب من بلدة تسيطر عليها حركة الشباب المسلم.

وأوضح سكان في بلدة بلدوين بالقرب من الحدود الإثيوبية أن جنودا توغلوا مسافة 20 كيلومترا تقريبا داخل الصومال للانضمام إلى الحكام السابقين لبلدة بلدوين الذين أطاحت بهم جماعة الشباب المسلم في نهاية عام 2008.

وقال عبد الرزاق علي, أحد شيوخ القبائل الصومالية من بلدة بلدوين: "لقد أصبنا بالرعب خلال الساعات الست والثلاثين الماضية نظرا لأن قوات إثيوبية وسلطات بلدوين التي أطيح بها كانت تقترب", مضيفا "نتوقع هجمات من تلك القوات."

وقالت أديس أبابا: إنها تحتفظ بوجود مكثف للقوات على الحدود بدعوى "خشية التعرض لتهديدات لأمنها", لكنها نفت أن قواتها دخلت الصومال من جديد بعد استكمال انسحابها, على حد زعمها.

من جهتهم, قال دبلوماسيون: إنهم لن يندهشوا إذا شنت أديس أبابا بعض الغارات الصغيرة لردع حركات المقاومة الإسلامية, على حد قولهم.

وكانت بعض فصائل المعارضة قد وقعت اتفاقا مع حكومة إثيوبيا للانسحاب من الصومال, حيث أعلنت أديس أبابا أنها أتمت انسحابها بالفعل من البلاد.

وتعهد الرئيس الجديد الشيخ شريف أحمد بدمج جميع الفصائل في العملية السياسية إلا أن حركة الشباب المسلم أكدت استمرارها في مهاجمة القوات الأفريقية المنتشرة في البلاد, كما شككت في نوايا الحكومة الإثيوبية.