أصيب ثلاثة صهاينة بحالات هلع، وحدثت أضرار مادية في أحد المنازل وفي ممتلكات يهودية، جراء سقوط صاروخ من نوع "جراد" أطلق من غزة على مدينة عسقلان، ما دعا بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود والمرشح الأوفر حظا وسط الساسة "الاسرائيليين" للفوز بمنصب رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني إلى المطالبة برد "فوري" وان تقوم بالإطاحة بنظام حكم "حماس" في قطاع غزة، على حد قوله.
وقال شهود عيان إن دوي انفجارات سمع في أعقاب سقوط الصاروخ في عسقلان، وهو الأول من هذا النوع الذي يتم إطلاقه من غزة منذ وقف عملية "الرصاص المصبوب"، وأضافوا أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في حالات هلع وإلحاق أضراراً مادية في بعض الممتلكات بينها عدة سيارات.
ورداً على ذلك أعلن رئيس بلدية عسقلان بيني فاكنين أنه سيدعو ممثلي قيادة الجبهة الداخلية وقوات الأمن (الصهيونية) إلى الانعقاد لتقييم الوضع، مؤكداً أنه لا يمكن المرور مرّ الكرام عليه، قائلا إن حركة "حماس" هي التي تطلق مثل هذا النوع من الصواريخ.
من جانبه قال بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود والمرشح الأوفر حظا وسط الساسة "الاسرائيليين" للفوز بمنصب رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني: إن "على "إسرائيل" أن ترد بقوة وفوراً على هذا الاعتداء"، على حد زعمه، مشيراً إلى أنه لن يكون هناك مفرّ من الإطاحة بنظام حكم حماس في قطاع غزة.
