
بعد تدشينها نظاما ذكيا للدفاع الجوي، قادر على حمايتها من الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز، أطلقت إيران أول قمر اصطناعي لها محلي الصنع إلى مدار حول الأرض.
وقال التلفزيون الذي نقل صورا للاطلاق إن صاروخا محلي الصنع من طراز "سفير" حمل القمر الاصطناعي "الأمل" إلى مدار حول الأرض".
ويأتي إطلاق القمر الاصطناعي الإيراني على الرغم من أن الأمم المتحدة وأمريكا ودول غربية أخرى تفرض عقوبات على إيران تتضمن منع تصدير المعدات التكنولوجية لها.
وكانت إيران قد أعلنت عن تدشين نظام ذكي للدفاع الجوي ، قادر على حمايتها من الطائرات والمروحيات وصواريخ كروز، وفقا لما أوردته وكالة "مهر" للأنباء.
وقال وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار خلال مراسم تدشين هذا النظام الذي يشمل مدفعا من عيار 100 ملم إن الهدف من إنتاجه هو مواجهة التهديد الجوي. وأضاف نجار أن من مزايا وقابليات هذا النظام الذكي للدفاع الجوي هو متابعته بشكل ذكي للأهداف باستخدام الرادار أو النظام الضوئي وإطلاق النار على الأهداف دون الحاجة إلى الأفراد، مشيرا إلى أنه يمكن استخدام هذا النظام لتوفير التغطية الجوية في الارتفاعات الواطئة والمتوسطة.
ويتزامن الإعلان عن إطلاق أول قمر صناعي إيراني محلي الصنع مع الاحتفالات في طهران بالذكرى الثلاثين لثورة الفقيه الاثني عشرية التي قام بها الخميني وما تلاها من سيطرة لغلاة الشيعة على مفاصل الدولة في ايران وإقصاء أية قوى أخرى بما في ذلك السنة الذين لا يوجد لهم مسجد واحد في طهران.
وأكد قادة بارزون خلال الاحتفالات التي تستمر حتى العاشر من شهر فبراير الجاري أن الثورة الشيعية ليست محصورة بالأراضي الإيرانية، في تجديد لشعارات تصدير الثورة التي زعم البعض أنها لم تعد موجودة.
وكان الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قد قال في كلمة ألقاها أمام ضريح الخميني "إن كانت هذه الثورة جرت في إيران، إلا أنها ليست محصورة بالحدود الإيرانية". وأضاف نجاد "اليوم بعد مضي ثلاثين عاماً (...) ما زلنا في بداية الطريق وسنشهد تطورات أكبر".