
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، عن استشهاد مواطن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بالقرب من مستوطنة "بيتار" بين بلدتي السموع ويطا جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء أن عناصر من جيش الاحتلال الصهيوني أطلقوا النار تجاه المواطن الفلسطيني بشكل مباشر، ما أدى إلى إستشهاده على الفور.
وفي اتصال هاتفي أجرته الوكالة مع أحد المسعفين التابعين للهلال الأحمر الفلسطيني قال إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لا يزال يحتفظ بجثمان الشهيد، ويرفض تسليمه.
وقد ادعى جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن الشهيد كان مسلحاً وحاول التسلل إلى داخل منطقة عسكرية "إسرائيلية" وأطلق النار تجاه قوة عسكرية صهيونية كانت تسير في المنطقة، لكن مصادر فلسطينية ذكرت أنه مجرد مدني أعزل كان يحاول الذهاب إلى مكان عمله داخل الكيان الصهيوني فأطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلية" النار عليه.
من جهة أخرى، رفعت الشرطة "الإسرائيلية"، صباح اليوم الاثنين، حالة التأهب القصوى في صفوفها، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي في "حزب الله" الشيعي اللبناني عماد مغنية التي ستحل الأسبوع المقبل.
وأصدرت ما تعرف بـ "هيئة مكافحة الارهاب" الصهيونية، أمس، تحذيراً شديداً "للإسرائيليين" في الخارج، دعتهم فيه إلى اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر بسبب نية "حزب الله" تنفيذ عمليات ضد أهداف "إسرائيلية".
وطالبت الهيئة "الإسرائيليين" في الخارج، وبخاصة رجال الأعمال ألا يتم إغراؤهم في صفقات تجارية، كما طلب منهم ألا يوقفوا سيارات تاكسي ( أجرة)، بل عليهم طلب سيارات أجرة لأخذهم من الأماكن التي ينزلون فيها عبر الاتصال بمكاتب السيارات في الدول التي يوجدون بها. كما طالبت رجال الأعمال والسائحين "الإسرائيليين" بتبديل الفنادق التي يبيتون فيها من حين لآخر، وتغيير المطاعم التي يتناولون فيها وجبات الطعام.
من جانبه هدد وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك "حزب الله" من مغبة تنفيذ أي عملية ضد "إسرائيل"، قائلاً لحزب الله " أنصحكم ألا تجربوا قوة إسرائيل".
وكان المسؤول العسكرى في "حزب الله" الشيعي اللبناني عماد مغنية قد اغتيل في انفجار سيارة مفخخة من نوع "جيب" في العاصمة السورية دمشق في 12 فبراير من العام الماضي، وألقى الحزب باللائمة على الكيان الصهيوني في تنفيذ هذه العملية.