أنت هنا

4 صفر 1430
المسلم ـ وكالات

قال الزعيم الكوبي فيدل كاسترو أن الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما لا يختلف كثيرًا عن سلفه بوش في سياساته التعسفية ضد الشعب الفلسطيني.

وانتقد كاسترو يوم الخميس أوباما لدعمه حكومة تل أبيب فيما وصفه بـ "ابادة" الفلسطينيين، .في مقال نشره موقع الكتروني كوبي

واعتبر كاسترو أن أوباما يسير على خطى السياسة ذاتها التي اعتمدها جورج بوش والقاضية بتقديم الدعم الكامل للكيان الصهيوني، حتى لو إن هذا البلد، القوة النووية يهدد بعنف متطرف سكان البلدان التي تعتنق الاسلام دينا، حسبما قال كاسترو.

وشدد كاسترو على انه يتوجب الاطلاع على مواقف الحكومة الأميركية وسياساتها تجاه الشرق الأوسط بعد تنصيب أوباما رئيسا للبلاد لفهم الطابع "التعسفي" لحكومة واشنطن.
كما انتقد كاسترو، الذي تنازل عن قيادة البلاد لأخيه راؤول، رفض أوباما إعادة منطقة قاعدة غوانتانامو البحرية الواقعة جنوب شرق كوبا الى حكومة هافانا وشعبها.

وتأتي تصريحات كاسترو تزامنًا مع زيارة قام بها جورج ميتشل (مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط) إلى "إسرائيل" أكد فيها أن الولايات المتحدة ملتزمة السعي بشكل نشط وفعال للتوصل إلى اتفاق دائم بين دولة الاحتلال الصهيوني والفلسطينيين والدول العربية الأخرى المجاورة لها.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن ميتشل أبلغ اليوم الجمعة زعيم حزب الليكود "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو عزمه العودة إلى الأراضي المحتلة بعد وقت قصير من انتهاء الانتخابات التشريعية الـ"إسرائيلية" في فبرايرالمقبل

وأكد نتنياهو خلال اجتماعه بميتشل على ضرورة التصدي للتأثير الداعم لقوى المقاومة في المنطقة، مضيفًا أنه في سيعمل حال انتخابه رئيسا للوزراء على مواصلة المحادثات مع سلطة عباس.

وشدد نتنياهو على ان مصالح الكيان الأمنية تأتي في طليعة المحادثات، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأضاف نتانياهو لميتشل أنه سيعمل كذلك على التنسيق الكامل مع الإدارة الجديدة في واشنطن، بحسب ما نقلت الإذاعة العامة العبرية.