أنت هنا

4 صفر 1430
المسلم/ وكالات

ينتخب أعضاء البرلمان الصومالي اليوم رئيسا جديدا للبلاد خلفا للرئيس عبد الله يوسف أحمد الذي استقال الشهر الماضي, وقد ترشح للمنصب 14 شخصا.

وتحدث المرشحون أمام أعضاء البرلمان المجتمعين في جيبوتي وعددهم 550, حيث تحدث كل مرشح مدة 15 دقيقة.

وينظر إلى رئيس الوزراء السابق نور حسن حسين وكذلك شيخ شريف شيخ أحمد من تحالف المعارضة لإعادة تحرير الصومال, على أنهما الأوفر حظا.

وكان شيخ شريف شيخ أحمد قد ترأس اتحاد المحاكم الإسلامية التي حكمت مقديشو في عام 2006 قبل دخول قوات الاحتلال الإثيوبي.

واعتبر شيخ شريف في كلمته أن هناك بارقة أمل للمضي قدما بشرط "صفاء القلوب", على حد قوله.

ويأتي ذلك بالتزامن مع رحيل القوات الإثيوبية التي كانت تدعم الحكومة الانتقالية.

ووعد شيخ شريف شيخ أحمد في وقت سابق بالسعي لإشراك كل الأطراف بالصومال في العملية السياسية, بينما جددت حركة شباب المجاهدين عدم اعترافها بأي حكومة.

وقال شيخ شريف الذي رشح نفسه للانتخابات الرئاسية: إنه "مستعد لمناقشة أي قضايا سياسية ودينية وإشراك كل القوى الموجودة سواء كانوا مقاومين أو قوات أمن حالية أو قوات سابقة من الجيش".

وتابع: "من الضروري جدا تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وإنهاء النزاع القديم بين الصومال وإثيوبيا.. هذا سيساعد على تنمية المنطقة لأن الفقر فيها هو الذي يذكي الصراع ويشجعه على الاستمرار، وعلينا أن نعمل على القضاء عليه", على حد تعبيره.

من جهتهم, تعهد مقاتلو الشباب المجاهدين بمواصلة القتال, وجدد ناطق باسم الحركة عدم الاعتراف بوجود أية حكومة بالبلاد، ورفضه للحوار الجاري بجيبوتي بين التحالف بزعامة شيخ شريف والحكومة الحالية، واصفا ما يجرى في أسمرا "بالحلم في وضح النهار".

وتعهد أبو منصور بعدم ملاحقة المسلحين الذين عملوا مع الحكومة ما عدا من لهم سوابق إجرامية، متعهدا بمحاكمتهم حسب الشريعة الإسلامية.

 كما دعا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الكف عن التدخل في الشؤون الصومالية، معربا عن استعداده للعمل مع إدارة الرئيس باراك أوباما بما يخدم مصالح الشعبين.