
أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الجمعة أنها اعتقلت تسعة أشخاص بتهمة "التورط في تفجيرات من بينها هجوم على السفارة الدانمركية وآخر على مطعم إيطالي في إسلام أباد العام الماضي".
وكان عدة أشخاص أصيبوا بينهم أربعة من عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الهجوم الذي وقع في مارس في المطعم الإيطالي الذي يفضله الأجانب في العاصمة الباكستانية, كما قتل ستة أشخاص في هجوم بسيارة ملغومة على السفارة الدانمركية في يونيو الماضي.
وقال رئيس شرطة راوالبندي: إن المشتبه بهم اعتقلوا في عملية بمدينة راوالبندي المجاورة لإسلام اباد أمس الخميس, وزعم أن المعتقلين "تورطوا أيضا في مقتل كبير الأطباء العسكريين في الجيش الباكستاني العام الماضي أيضا وهجومين آخرين".
وأضاف: إن الرجال وجميعهم باكستانيون كان يخططون أيضا لمهاجمة عرض عسكري بمناسبة العيد الوطني في باكستان يوم 23 مارس, على حد قوله.
وتابع: إنه يعتقد في وجود صلات تربط المشتبه بهم ببيت الله محسود أكبر قيادي لطالبان في باكستان وحليف القاعدة, على حد تعبيره.
وادعت الشرطة أنها عثرت بحوزة المشتبه بهم على مائة كيلوجرام من المتفجرات وكذلك أجهزة تفجير.
وتتعرض باكستان لضغوط غربية ومن جانب جارتها الهند لشن المزيد من الحملات لمكافحة ما يسمى "الإرهاب", خصوصا بعد هجمات مومباي الأخيرة وتدهور الأوضاع في أفغانستان.