
أعلنت موسكو أنها اتفقت مع الخرطوم على استضافتها لاجتماع في سبتمبر المقبل تحضره كل الأطراف المتنازعة في دارفورغربي السودان, في حين طالب الاتحاد الأفريقي من رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي ترؤس لجنة بشأن الإقليم.
وقال المبعوث الروسي للخرطوم ميخائيل ميركولوف عقب لقائه الرئيس عمر البشير: إن القرارات التي اتخذتها المؤسسات الدولية بحاجة إلى ما وصفه بتوازن وتحليل جاد.
وكان ميركولوف أعلن في وقت سابق أن بلاده تعتزم تعزيز دورها الدبلوماسي في القضايا الأفريقية بما في ذلك أزمة دارفور.
من جهة أخرى, قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي جان بينج: إنه طلب من مبيكي رئاسة لجنة مهمتها التوفيق بين الحاجة إلى المحاسبة بشأن دارفور والمعارضة للدعوة لملاحقة الرئيس السوداني قضائيا.
وطالب بينج مبيكي في رسالة "تقديم توصيات بشأن أفضل السبل للتوفيق بين مكافحة الإفلات من العقوبة والتعامل في نفس الوقت مع المصالحة والعفو".
من ناحيته, قال وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور: إن تجدد القتال بالإقليم يقوض فرص السلام.
ودعا جبريل باسول أطراف النزاع إلى "وقف العمليات العسكرية العدائية" لتقليل معاناة المدنيين.
وجاءت تلك التصريحات والمواقف, بينما اتهم السودان تشاد بإرسال قوات عسكرية عبر حدود البلدين لنقل إمدادات إلى متمردين في دارفور.
وتحدث بيان لوزير الإعلام كمال عبيد عن قوات مرتبطة بالحرس الجمهوري التشادي عبرت الحدود لتحمل إمدادات إلى حركة العدل والمساواة خارج الفاشر عاصمة شمال دارفور، حيث اشتبك الجيش السوداني بمتمردي التنظيم هذا الأسبوع.
كما تحدث الوزير في بيانه عن محاولة تشادية لتموين قوات متمردة في المهاجرية جنوب دارفور.