
وصل إلى العاصمة الهندية دلهي، اليوم الخميس، قطارا يقل المئات من المسلمين الهنود، للمشاركة في تظاهرة حاشدة احتجاجا على ممارسة قوات الأمن الهندية التعذيب ضد المسلمين.
وكان القطار قد بدأ رحلته من ولاية "أوتار براديش" الشمالية، شاقا طريقه نحو العاصمة. ويقول منظمو الحدث إنهم يعتزمون إطلاق مظاهرة حاشدة في دلهي والاجتماع بوزير الداخلية الهندي لبحث القضية.
ورفع المتظاهرون لافتات لدى وصولهم إلى دلهي تقول: "دعوا الحقيقة تسود، أطلقوا سراح الأبرياء"، "أعطونا الأمن"، "لا لمزيد من الدموع والدماء".
ويتهم المسلمون في الهند الشرطة بممارسة التعذيب ضدهم. ونسبت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير لها نشرته اليوم الخميس إلى مولانا أمير رشادي، وهو أحد منظمي الحدث قوله: "إن الشرطة تستهدف ظلما الشباب المسلم صغير السن باعتبار أنهم إرهابيون".
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان قد قالت في نوفمبر الماضي إنه يجب محاكمة أفراد الشرطة بولاية "أندرا براديش" الهندية لممارستهم التعذيب ضد مسلمين اعتقلوا بعد تفجيرات مومباي في العام الماضي.
واعترفت حكومة الولاية بتعرض 21 شخصا للتعذيب، وعرضت تقديم تعويضات تعادل نحو 600 دولار لكل منهم.