أنت هنا

3 صفر 1430
المسلم-متابعات:

يخضع الرئيس السابق لمكتب وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA في الجزائر لتحقيق تجريه حالياً وزارتا الخارجية والعدل الأمريكيتين، بعد اتهامات بقيامه باغتصاب سيدتين جزائريتين أثناء توليه منصبه، حسب ما ذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية.

وتكشفت أنباء الاعتداء  للمرة الأولى في خريف عام 2008، عندما كان المسؤول الاستخباراتي، الذي لم تكشف عن هويته، يقوم بمهام منصبه كرئيس لمكتب CIA في الجزائر.

وفي شهر أكتوبر الماضي، وبعد توجيه الاتهامات له، عاد المسؤول إلى الولايات المتحدة "في زيارة معدة سلفاً" بعدما اتهمته السيدتان باغتصابهما في مقر إقامته الرسمي بعد تخديرهما في سبتمبر الماضي لكن طلب منه عدم العودة إلى وظيفته في الجزائر.

وقامت السيداتان الجزائريتان برفع قضية اغتصابهما إلى المسؤولين الأمريكيين، ثم شرعت السلطات الفيدرالية بالتحقيق فيها.

وتم تفتيش شقة المسؤول الاستخباراتي في الجزائر بموافقة وزارة العدل، وعثر فيها على عقاقير مخدرة يعتقد بأنها استخدمت في عملية الاغتصاب.

 

وذكرت قناة (أي بي سي نيوز): إن "اكتشاف أكثر من 12 شريط فيديو تظهر هذا الموظف وهو يمارس الجنس مع نساء أخريات قد شجع وزارة العدل (الأمريكية) على التوسع في تحقيقها لتشمل أيضا بلدا عربيا آخر على الأقل وهو مصر حيث عمل الموظف في وقت سابق".

ونقلت المحطة عن مصادر قولها ان شرائط الفيديو تظهر احدى السيدتين "شبه فاقدة الوعي".

وأشارت "اي بي سي" إلى أن أي شكوى لم ترفع بعد، ولكن "ستدرس محكمة إمكان توجيه اتهام له بارتكابه اعتداء جنسيا اعتبارا من الشهر المقبل".