أنت هنا

2 صفر 1430
المسلم-شبكة الأخبار العربية:

تبنت جماعة غير معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم "التوحيد والجهاد" المسؤولية عن الهجوم على إحدى دوريات الاحتلال "الإسرائيلي" على مشارف غزة أمس والذي أسفر عن مقتل وإصابة أربعة جنود صهاينة.

وذكرت مصادر إخبارية أن جماعة تطلق على نفسها اسم "التوحيد والجهاد" قامت بتوزيع لقطات فيديو مدتها دقيقتان توضح عربة جيب تابعة لجيش الاحتلال "الاسرائيلي" وقد دمرها انفجار أثناء مرورها بطريق.

ويتطابق اسم الجماعة المغمورة التي تبنت العملية مع اسم التنظيم المتهم في تفجير المنتجعات السياحية في سيناء خلال أعوام 2004 و 2005 و2006 ، خصوصا في طابا في أكتوبر 2004 (34 قتيلا) وشرم الشيخ في يوليو 2005 (نحو 70 قتيلا) ودهب في أبريل 2006 (20 قتيلا).

ويتوقع مراقبون أن يكون التنظيم الجديد في حال وجوده فعلا مرتبطا بأفكار "تنظيم القاعدة"، وبخاصة بعد تصريحات زعيم التنظيم أسامة بن لادن ونائبه أيمن الظواهري حول قرب وصول عمليات التنظيم إلى قطاع غزة.

وتحاول وسائل الإعلام "الإسرائيلية" تصوير تنظيمات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وكأنها تنظيمات "إرهابية" وربطها بتنظيم القاعدة الدولي لتبرير عدوانها على القطاع.