
قالت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية إنها بدأت في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في مدينة بيداوة وسط البلاد، المعقل الرئيسي للحكومة الانتقالية ومقر البرلمان الصومالي، وذلك بعد يوم واحد من سيطرتها عليها.
وقال المتحدث باسم حركة "شباب المجاهدين" الإسلامية، شيخ مختار روباو منصور، أمام حشد في ملعب لكرة القدم في المدينة: إن الحركة لن تعترف بحكومة صومالية لا تطبق الشريعة الإسلامية. وأضاف: "إننا نُعلم جميع الصوماليين أننا نريد أن نحكم بالعدل. وشرع الله. إننا نخبرهم أننا لن نقبل بأي دستور وضعي. نعم لن نقبله وسوف نقاتل إلى جانب أي شخص يعارضه مثلنا".
وكان مسلحو حركة "شباب المجاهدين" قد سيطروا على مدينة بيداوة بعد ساعات فقط من استكمال انسحاب القوات الاثيوبية منها الاثنين، وبسطوا سيطرتهم على المطار ومبنى البرلمان ومنزل رئيس البلاد في المدينة.
وتشير التقارير إلى أن بيداوة تحولت إلى مسرح لعمليات السلب والنهب على نطاق واسع منذ انسحاب قوات الاحتلال الإثيوبية منها، لكن ذلك سرعان ما تراجع بعد سيطرة حركة "شباب المجاهدين".