
قضت محكمة تونسية اليوم بالسجن في حق 22 شابا لفترات تتراوح بين ستة أعوام و14 عاما وذلك بتهم الانضمام إلى جماعات اعتبرتها السلطات التونسية "إرهابية".
وأوضح أحد محامي الدفاع أن القضاء أصدر أحكاما على 22 شابا من الجنوب التونسي بتهم الانضمام إلى تنظيم "إرهابي وتوفير أسلحة ومتفجرات", ووصف المحامي تلك الأحكام بالقاسية. ويوجد من بين الشبان المسجونين ثلاثة أشقاء وطبيب مختص في العلاج الطبيعي عمره 31 عاما.
واعتقل المتهمون نهاية عام 2006 الذي شهد مواجهات بين قوات الأمن ومسلحين إسلاميين أسفرت عن مقتل 14 مسلحا.
وكانت محكمة ابتدائية قضت أمس الاثنين بسجن خمسة طلبة لفترة بين ستة أشهر وعامين مع تأجيل التنفيذ وذلك بتهمة "تصفح مواقع إلكترونية إسلامية محظورة", على حد زعم الادعاء.
ويقدر المحامي سمير بن عمر, المتخصص في قضايا "الإرهاب", عدد المعتقلين بتهم متصلة بقانون مكافحة "الإرهاب" المطبق في تونس منذ عام 2003 بنحو ألفي شخص.
وكانت المحكمة الابتدائية في تونس قد قضت الشهر الماضي بسجن خمسة شباب لفترات تراوحت بين خمس وثماني سنوات نافذة، بتهمة محاولة الالتحاق بالمقاومة العراقية.