أنت هنا

1 صفر 1430
المسلم/ وكالات

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستجعل لبرنامج إيران النووي أولوية دبلوماسية كبرى وستسعى لمحادثات مباشرة مع طهران.

وقالت رايس للصحفيين بعد مناقشات مغلقة على مدى 45 دقيقة مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: "نتطلع إلى المشاركة في دبلوماسية نشطة تشمل التعامل المباشر مع إيران", على حد قولها.

وأوضحت أن "واشنطن ستستمر في العمل مع الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا لعمل ما هو ضروري بشأن ممارسة الضغوط لتحقيق هدف إنهاء البرنامج النووي الإيراني", على حد تعبيرها.

 وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد دفعت العام الماضي باتجاه فرض جولة رابعة من العقوبات الدولية على إيران لرفضها تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم.

لكن دبلوماسيين في مجلس الأمن الدولي كانوا قد ذكروا أن الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس وألمانيا أجلت المناقشات بخصوص الخطوة التالية مع إيران لحين تولي إدارة باراك أوباما السلطة.

ويرى بعض المراقبين أن التهديدات الأمريكية السابقة باستخدام القوة تجاه طهران بسبب برنامجها النووي كانت تخفي وراءها مفاوضات على تقسيم النفوذ في المنطقة, ويستدلون على ذلك بالتعاون بين الجانبين في العراق وأفغانستان.