أنت هنا

30 محرم 1430
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام:

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن يكون القيادي البارز في الحركة ووزير الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار قد أصيب أثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة بأي أذى، وأكدت أنه مستمر في ممارسة مهامه وفق آليات الحركة ووسائلها التي تفرضها المرحلة.

وأكد فوزي برهوم، المتحدث باسم "حماس"، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين نقل "المركز الفلسطيني للإعلام" مقتطفات منها أن الدكتور الزهار لم يصب بأي أذى، وأنه يعمل في مؤسسات الحركة، وقال: "ما قيل عن أن الزهار قد أصيب في العدوان محض افتراء وكذب، وهو موجود في غزة يعمل بحيوية ونشاط".

كما نفى نجل الدكتور الزهار أن يكون والده قد تعرض لأي أذى، وقال: "والدي يعمل بشكل جيد، وهو في صحة جيدة، وما سمعناه إشاعة من أعدائه الذين سيبقى شوكة في حلقهم".

وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت أن الدكتور الزهار أصيب في الأيام الأخيرة للعدوان "الإسرائيلي" على غزة ونقل سرا إلى مصر للعلاج بأحد مستشفياتها.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" عن مصدر فلسطيني لم تذكر اسمه وصفته بالمطلع قوله: إن الزهار نقل إلى القاهرة قبل وصول الطواقم الطبية العربية إلى قطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ووزير الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار من مواليد مدينة غزة العام 1951، لأب فلسطيني، وأم مصرية، وهو حاصل على البكالوريوس في الطب العام من جامعة عين شمس المصرية. وكان قد تعرّض لمحاولة اغتيال في 10 سبتمبر 2003، حيث ألقت طائرة (إف 16) "إسرائيلية" قنبلة على منزله في حي الرمال بمدينة غزة، نجم عنها إصابته بجروح طفيفة، واستشهاد نجله البكر خالد، ومرافقه شحدة يوسف الديري، وإصابة زوجته وابنته، وهدم منزله كاملاً.