أنت هنا

30 محرم 1430
المسلم-وكالات:

يعقد الفرقاء اللبنانيون اليوم الاثنين جلسة رابعة من الحوار في ظل أجواء مأزومة على خلفية أحداث غزة وتباين في المواقف بين الساسة اللبنانيين حيالها، وفقا لتوجهاتهم وولاءاتهم الحزبية والإقليمية.

وكانت هذه الجلسة التي تعقد برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان قد أرجئت من الخميس الماضي إلى اليوم الاثنين، ويشارك فيها 14 قياديا يمثلون الكتل السياسية المختلفة في المجلس النيابي.

ولا يتوقع أن تحقق هذه الجولة من الحوار أي تقدم يذكر، لا سيما في ما يخص سلاح "حزب الله" الشيعي الذي يدعي أنه لمقاومة "اسرائيل" على الرغم أنه استخدم في حسم المعارك الداخلية.

ولخص النائب مروان حماده (اكثرية) في حديث تلفزيوني أمس الأحد الموقف بالقول: إن "هناك فريقا لن يتخلى عن سلاحه وفريقا لن يعطي شرعية للسلاح خارج كنف الدولة"، معتبرا أن "تطور الأحداث" قد يغير هذا الوضع. وخلص نتيجة ذلك إلى أن "الحوار سيطول".

من جهة أخرى، سيطرت السلطات اللبنانية على تمرد في سجن "القبة" في طرابلس، ثاني أكبر مدن البلاد، اليوم الاثنين، بعد أن قام عدد من السجناء بأعمال شغب واحتجزوا اثنين من الحراس.

وأنهى السجناء التمرد عندما بدت القوى الأمنية وكأنها على وشك اقتحام السجن.

وبدأت أعمال الشغب أمس الأحد بعد أن أشعل السجناء حرائق في أقسام مختلفة من السجن للمطالبة بتحسين ظروف معيشتهم وتقليل مدة محكوميتهم.

وهذا هو التمرد الثاني من نوعه في سجن لبناني خلال أقل من عام. ففي إبريل الماضي احتجز سجناء سبعة حراس خلال تمرد في سجن "رومية" شمال شرقي بيروت.