أنت هنا

29 محرم 1430
المسلم- متابعات

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المقاومة الفلسطينية بدأت في استعادة ترسانتها العسكرية، مؤكدا أن المقاومة ستواصل إدخال الأسلحة إلى الأراضي الفلسطينية بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.

وقال أسامة حمدان ممثل حماس في لبنان: "لم نعجز عن إدخال السلاح إلى غزة في ذروة الحرب وتحت وطأة القصف". وأكد أن المقاومة الفلسطينية بدأت في استعادة ترسانتها العسكرية بعد وقف إطلاق النار الذي أعلن في أعقاب حرب "إسرائيل" على غزة التي استمرت 22 يوما.

وأضاف في خطاب له في مهرجان بالعاصمة بيروت: "امتلاك السلاح حقنا (...) وسنواصل إدخال السلاح إلى غزة والضفة. ولا يظنن أحد أننا سنستسلم للإجراءات".

واضاف: "أطمئنكم؛ المقاومة من اليوم الأول لوقف إطلاق النار بدأت تعيد ما فقدت وتطور ما هو موجود لديها".

وتحدث حمدان عن "آليات جديدة لوقف دخول السلاح" تطورها "إسرائيل" بالتعاون مع بعض الأطراف. وقال "إن الذين يظنون أن بضع طائرات أو حاملات طائرات يمكن أن تراقب بحرا وأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية يمكن أن تراقب الأنفاق.. واهمون".

وتابع بقوله إن الأمور ربما تزداد صعوبة لكن الحركة على استعداد لاجتياز أي صعوبة وبالتالي ستستمر المقاومة.

وتستخدم المقاومة الفلسطينية الأنفاق لتمرير الأسلحة إلى القطاع لصد العدوان "الإسرائيلي" المستمر ضد أهالي القطاع. واتخذت إسرائيل من تلك الأنفاق ذريعة لعدوانها على غزة الذي بدأ في 27 ديسمبر 2008. وقالت "إسرائيل" أن الهجوم يهدف إلى القضاء على قدرة حماس العسكرية، وتدمير الأنفاق وتحرير الجندي الأسير جلعاد شاليط. لكن جيش الاحتلال اضطر إلى الانسحاب في مواجهة المقاومة الباسلة دون تحقيق أي من أهدافه.

ويأتي خطاب حمدان للتأكيد على فشل الحرب "الإسرائيلية" على غزة، واستمرار المقاومة التي لم تستطع الآلة العسكرية الصهيونية تدميرها.