كشفت مصادر مطلعة في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن وجود توجه لدى الحكومة الفلسطينية التي يرأسها إسماعيل هنية إلى تعيين القيادي في الحركة الدكتور خليل الحية وزيرا للداخلية خلفا للشهيد سعيد صيام الذي اغتالته القوات "الإسرائيلية" خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.

ويترأس الحية حاليا كتلة التغيير والإصلاح- الكتلة البرلمانية لحركة حماس في المجلس التشريعي، ويعد من أبرز قادة الحركة، بالإضافة إلى كونه أحد أعضاء لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي، وهو أيضا رئيس اللجنة السياسية.

ود. الحية هو من من مواليد عام 1960، وتعرض لعدة محاولات اغتيال من جانب "الإسرائيليين" واستشهد في إحداها نجله الأكبر حمزة.

واستشهد صيام في غارة "إسرائيلية" استهدفت المنزل الذي كان يتواجد فيه هو وشقيقه ونجله واثنين من مساعديه وسط مدينة غزة يوم 15 يناير الماضي.