قتلت الشرطة الهندية اثنين من المسلمين في أحد ضواحي العاصمة دلهي، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، بعد أن طاردت سيارتهما لفترة من الزمن، وزعمت الشرطة أنها عثرت على بندقيتين وقنابل يدوية في السيارة، ما يشير إلى نيتهما تنفيذ هجمات.

وقال نافين ارورا وهو ضابط شرطة كبير في في مدينة "نويدا" التي تبعد بضعة أميال عن نيودلهي للصحفيين حيث وقع الحادث: "وجدنا بنادق من طراز (ايه كيه-47) وقنابل يدوية وبعض الوثائق من بينها جواز سفر باكستاني"، مشيرا إلى إصابة شرطي بجروح في تبادل إطلاق النار، لكن لم يتسن التأكد من ذلك من مصادر مستقلة.

ووقع الحادث قبل يوم من الاحتفالات بما يعرف بـ "عيد الجمهورية" في الهند التي تجرى هذا العام وسط إجراءات أمن مشددة، بعد الهجمات التي وقعت في مدينة مومباي الهندية في شهر نوفمبر الماضي وأودت بحياة ما يقرب من 120 شخصا وتسببت بجرح 300 شخص.

وقد وجهت الهند أصابع الاتهام إلى جارتها باكستان، واتهمت جماعات تتخذ باكستان معقلا لها بالوقوف وراء الهجمات، وزادت هذه الهجمات من التوترات بين الهند وباكستان اللتين خاضتا ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.