أنت هنا

29 محرم 1430
المسلم- وكالات

قدرت الأمم المتحدة حجم الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا لقطاع غزة بـ"مئات ملايين الدولارات" بعد الحرب التي شنتها "إسرائيل" عليه. ودعت إلى الفتح الكامل لكل المعابر المؤدية إلى القطاع.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون هولمز خلال مؤتمر صحفي في القدس السبت: إن المنظمة الدولية ستوجه "في بداية فبراير" نداءً لجمع تبرعات دولية بهدف تلبية الحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحا لأهالي غزة. وأضاف: "لا يمكنني في الوقت الحاضر تحديد قيمة هذا النداء في شكل مفصل لكنني واثق بأنه سيصل إلى مئات ملايين الدولارات لتلبية الحاجات للأشهر الستة أو التسعة المقبلة".

وجدد هولمز دعوته إلى "فتح نقاط العبور بشكل كامل" إلى قطاع غزة ولا سيما معبر المنطار الذي يعتبر نقطة العبور الرئيسية للبضائع بين "إسرائيل" والقطاع.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعى الخميس الماضي إلى فتح المعابر المؤدية إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من عام ونصف. وقال أوباما "يجب فتح المعابر للسماح بإيصال المساعدة الدولية و(إجراء) التبادل التجاري مع (وجود) مراقبين ملائمين وبمشاركة السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي".

وأضاف: "يجب أن تصل المساعدات إلى الفلسطينيين الأبرياء الذي يحتاجون عليها".

وتشترط إسرائيل لفتح المعابر في شكل دائم التوصل إلى تهدئة رسمية مع حركة حماس الأمر الذي يجري التفاوض عليه بوساطة مصرية، بهدف تعزيز وقف إطلاق النار الذي أعلن في 18 يناير.

وكلف أوباما السناتور السابق جورج ميتشل يوم الخميس بالاهتمام بملف الصراع في الشرق الأوسط، واعدا بالعمل عليه "بفاعلية وجرأة".

وعلى صعيد إعادة الإعمار، اتهم جون جينج مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) في غزة، "إسرائيل" بأنها دمرت البنى التحتية للدولة الفلسطينية المقبلة أكثر من تلك التابعة لحماس.