أعلن المجلس العسكري الذي استولى على السلطة بعد انقلاب في موريتانيان أن انتخابات رئاسية ستجرى في السادس من يونيو المقبل، هي الأولى منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح العام الماضي بالرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله.

وقال المجلس الأعلى للدولة الحاكم في موريتانيا في بيان له أمس إن الجنرال محمد ولد عبد العزيز رئيس المجلس العسكري أصدر تعليمات للحكومة باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتهيئة أفضل الظروف الممكنة لإجراء الانتخابات الرئاسية في السادس من يونيو. ولا يعرف ما إذا كان قادة الانقلاب سيشاركون في هذه الانتخابات الرئاسية، حيث ينص القانون الموريتاني على أن أعضاء القوات المسلحة يجب عليهم ترك مناصبهم قبل الترشح في الانتخابات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قال زعماء سياسيون في الدولة الواقعة في الصحراء الغربية والتي تنتج الحديد الخام بكميات كبيرة والنفط بكميات صغيرة إن الانتخابات ستجرى يوم 30 مايو على أن تجرى جولة إعادة إذا دعت الضرورة في 13 يونيو، لكن جرى تأجيل هذا الموعد لمدة اسبوع.

وأطاح عبد العزيز وعدد من كبار الضباط بالجيش بالرئيس عبد الله أول رئيس ينتخب من خلال انتخابات حرة بعد قضاء أقل من عامين في المنصب.