أنت هنا

28 محرم 1430
المسلم-فضائيات+وكالات:

أكد "الحزب الإسلامي" الأفغاني بقيادة قلب الدين حكمتيار أن 17 جنديا أمريكيا على الاقل قتلوا في اشتباكات جرت خلال الساعات الماضية بولاية "لغمان" شرقي أفغانستان، أدت إلى استشهاد 15 من مقاتلي الحزب.

وأشار الحزب إلى أن قوات الاحتلال الأمريكية عقب الاشتباكات مع مقاتلي الحزب، التي استمرت منذ عصر أمس الجمعة على الساعات الاولى من صباح اليوم السبت، شنت غارة انتقامية على إحدى القرى القريبة في ولاية "لغمان" أسفرت عن استشهاد عشرين مدنيا بينهم عدد كبير من النساء والأطفال. 

وكان جيش الاحتلال الأمريكي في أفغانستان قد أكد، في بيان له اليوم السبت، حدوث اشتباكات مع مقاومين شرقي أفغانستان، وقال إن قواته قتلت 15 بينهم امرأة كانت تحمل (آر بي جي) خلال عملية كانت تستهدف أحد قادة حركة "طالبان" في إقليم "لغمان"، على حد ما ورد في البيان الأمريكي.

ولم يكشف البيان الأمريكي عن أي خسائر بشرية أو مادية في صفوف قوات الاحتلال نتيجة هذه الاشتباكات، كما ان البيان لم يشر إلى أي عمليات قصف جوية أعقبت الاشتباك مع المقاومين الأفغان.

ونادرا ما تعترف قوات الاحتلال في أفغانستان بخسائرها الحقيقية التي تتكبدها بشكل يومي على يد فصائل المقاومة الأفغانية وعلى رأسها حركة "طالبان"، وتكتفي بالإعلان عن بعض خسائرها فقط، في  محاولة للتشويش على الانتصارات التي تحققها المقاومة الأفغانية التي باتت تسيطر على أكثر من ثلثي البلاد، ما أجبر حكومة كرزاي العميلة على السعي للتفاوض معها، وهو ما رفضته المقاومة بشدة مشترطة رحيل الاحتلال أولا عن الأراضي الأفغانية.